![]() | |
الوقفة الأولى: | ![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذه الوقفات؛ من أجل نقد علم الحديث والرجال عند الطائفة البكرية، ولمعرفة حقيقة عدد الأحاديث التي هي بالفعل صحيحة عندهم، وهل بالفعل يوجد عندهم علم رجال وحديث مبني على أسس ، وقواعد علمية متينة، أم هي مجرد أهواء تتبع هنا وهناك. الوقفة الأولى مع عائشة بنت أبي بكر التي تبلغ عدد
رواياتها المسندة حوالي ألفين ومئتين وعشرة أحاديث، اتفق لها البخاري
ومسلم على 174 حديثاً وبينما انفرد البخاري بـ 54 حديثاً، وانفرد
مسلم بـ 96 حديثاً، أي عدد الروايات الصحيحة لعائشة في صحيح البخاري ومسلم
حوالي 324 حديثاً. | |
شاهد وثيقة كذب عائشة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من صحيح مسلم |
|
الوقفة الثانية: |
![]() |
وقفتنا الثانية مع الرواي الثاني الكبير عند الطائفة البكرية وهو أبو هريرة. فقد ثبت بأثر صحيح أن عائشة قالت أن أبا هريرة كذب، فقد روى ابن عساكر في تاريخ دمشق ح 67 ص 352 بسند رجاله ثقات فقال: أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر الفقيه أنبأ أبو سعيد محمد بن علي بن محمد أنا أو طاهر محمد بن الفضل قال نا جدي أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة نا عبد القدوس بن محمد بن شعيب بن الحبحاب نا عمرو يعني ابن عاصم نا همام نا قتادة عن أبي حسان أن رجلين من بني عامر أنبآ عائشة فقالا أن أبا هريرة يحدث عن رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) قال الشؤم في الدابة والمرأة والفرس قال فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض فقالت كذب والذي أنزل الفرقان على أبي القاسم ( صلى الله عليه و سلم ) ما قاله له إنما كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك . فهنا عائشة أقسمت بالله الذي أنزل الفرقان على أبي القاسم صلى الله عليه وآله وسلم أن أبا هريرة كذب، وهذا قد شاع بين الناس كذب أبي هريرة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أنه خرج على الناس يوماً وقال : "ألا إنكم تحدثون أني أكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم"فقد روى ذلك مسلم في صحيحه رقم الحديث 2098 |
|
شاهد وثيقة تكذيب عائشة لأبي هريرة من تاريخ دمشق
|
|
الوقفة الثالثة: | ![]() |
الوقفة الثالثة مع عمر
بن الخطاب؛ فلا يصح العمل بحديث عمر بن الخطاب لأن عمر بن الخطاب كذاب زوُر
مقالة ليضلل بها المجتمعين في سقيفة بني ساعدة | |
شاهد قول عمر (وكنت زورت مقالة أعجبتني) من صحيح البخاري. |
|
الوقفة الرابعة: |
![]() |
الوقفة
الرابعة مع الراوي الكبير عند الطائفة البكرية وهو وكيع بن الجراح: هذا الراوي روى عنه البخاري ومسلم والأئمة الأربعة عند الطائفة البكرية وله روايات كثيرة جداً في كتب الحديث. ولا يصح العمل بروايات وكيع بن الجراح ويجب رميها في البحر؛ لأن وكيعاً كان فاسقاً، كان يشرب النبيذ الذي كثيره يُسكر ذكر ذلك الذهبي في سير أعلام النبلاء - ترجمةُ وكيع بن الجراح: فرضي الله عن وكيع، وأين مثل وكيع ؟ ! ومع هذا فكان ملازما لشرب نبيذ الكوفة الذي يسكر الاكثار منه فكان متأولا في شربه، ولو تركه تورعا، لكان أولى به، فإن من توقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه ، وقد صح النهي والتحريم للنبيذ المذكور. ويقول الذهبي أيضاً في ترجمة وكيع: قال إسحاق بن بهلول: قدم علينا وكيع، فنزل في مسجد الفرات، وسمعت منه، فطلب مني نبيذا، فجئته به، وأقبلت أقرأ عليه الحديث، وهو يشرب، فلما نفد ما جئته به، أطفأ السراج. قلت: ما هذا ؟ قال: لو زدتنا، زدناك. ويقول أيضاً: وقال نعيم بن حماد: تعشينا عند وكيع - أو قال: تغدينا - فقال: أي شئ تريدون أجيئكم منه: نبيذ الشيوخ أو نبيذ الفتيان ؟ فقلت: تتكلم بهذا ؟ قال: هو عندي أحل من ماء الفرات، قلت له: ماء الفرات لم يختلف في حله، وقد اختلف في هذا. قلت: الرجل سامحه الله لو لم يعتقد إباحته، لما قال هذا. سيرُ أعلام النبلاء - الجزء التاسع - ترجمةُ وكيع - الترجمة تبدأ في صفحة 140. فهذا وكيع كان فاسقاً يشرب النبيذ الذي كثيره يسكر ويقول الذهبي كما شاهدتم أنه صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحريم النبيذ الذي كثيره يسكر ومع ذلك وكيع كان يشرب هذا النبيذ ولا يعقل أن وكيعاً لم يكن على معرفة بذلك، فالرجل حافظ من حفاظ البكرية وقد قرأتم أن بعضهم استنكر عليه شُربه للنبيذ فقال له هو أحل من ماء الفرت. ووكيعٌ هذا روى خبراً منكراً ضعيفاً فيه إهانة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهم كثيراً ما ضعفوا رواة تفردوا بأخبار منكرة: على سبيل المثال يقول الذهبي في ميزان الإعتدال - ج 3 - ص 639 في ترجمة محمد بن عبيد بن آدم أنه تفرد بخبر باطل وهو في تحريف عمر بن الخطاب للقرآن الكريم. ويقول الذهبي أيضاً في ميزان الإعتدال ج 2 - ص 412 : عبدالله بن خازم بن خالد. ما علمت أحدا ضعفه، لكنه أتى بخبر منكر عن عبدالله بن عبد العزيز. وغيرها والأمثلة كثيرة جداً وأنهم جرحوا رواة لأنهم رووا أحاديث منكرة، فما بالكم بمن روى خبراً منُكراً فيه إساءة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة وكيع - ج 6 - ص 160: قال علي بن خشرم: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله البهي، أن أبا بكر الصديق جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، فأكب عليه، فقبله، وقال: " بأبي وأمي، ما أطيب حياتك وميتتك "، ثم قال البهي: وكان ترك يوما وليلة حتى ربا بطنه، وانثنت خنصراه. قال ابن خشرم: فلما حدث وكيع بهذا بمكة، اجتمعت قريش، وأرادوا صلب وكيع، ونصبوا خشبة لصلبه، فجاء سفيان بن عيينة، فقال لهم: الله الله ! هذا فقيه أهل العراق، وابن فقيهه، وهذا حديث معروف. قال سفيان: ولم أكن سمعته إلا أني أردت تخليص وكيع. قال علي بن خشرم: سمعت الحديث من وكيع، بعدما أرادوا صلبه، فتعجبت من جسارته، وأخبرت أن وكيعا احتج، فقال: إن عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم عمر، قالوا: لم يمت رسول الله. فأراد الله أن يريهم آية الموت. رواها أحمد بن محمد بن علي بن رزين الباشاني قال: حدثنا علي ابن خشرم. وروى الحديث عن وكيع: قتيبة بن سعيد فهذه زلة عالم، فما لوكيع ولرواية هذا الخبر المنكر المنقطع الاسناد ! كادت نفسه أن تذهب غلطا، والقائمون عليه معذورون، بل مأجورون |
|
شاهد وثيقة قول الذهبي أن وكيعاً كان يشربُ النّبيذ الذي كثيره يُسكر وصح عن النبي
صلى الله عليه وآله وسلم تحريم النبيذ المذكور. شاهد وثيقة قول وكيع لمن جاءه بالنبيذ وطلب منه تحديثه بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله، "لو زدتنا لزدناك". شاهد وثيقة رفض وكيع الذهاب لحفلة عرس ليس فيها نبيذ. شاهد وثيقة قول وكيع عن النبيذ "هو أحل من ماء الفرات. شاهد وثيقة رواية وكيع للخبر المنكر الذي يسيء فيه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتعليق الذهبي على ذلك. |
|
الوقفة الخامسة: |
![]() |
الوقفة
الخامسة مع سفيان بن عيينة الرواي الكبير عند الطائفة البكرية، فهذا الشخص كذب
من أجل تخليص وكيع بن الجراح من الصلب؛ لما أراد أهل مكة صلبه ؛ لأنه أهان رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم وروى خبراً منكراً ضعيفاً - حسب ما قال الذهبي-
مضمونه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجيف والعياذ بالله! فجاء سفيان بن عيينة وكذب وقال لهم هذا حديث معروف وصرّح فيما بعد بأنه لم يسمع الحديث أبداً ولكنه كذب من أجل وكيع بن الجراح وتخليصه من الصلب. يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة وكيع - ج 6 - ص 160: قال علي بن خشرم: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله البهي، أن أبا بكر الصديق جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، فأكب عليه، فقبله، وقال: " بأبي وأمي، ما أطيب حياتك وميتتك "، ثم قال البهي: وكان ترك يوما وليلة حتى ربا بطنه، وانثنت خنصراه. قال ابن خشرم: فلما حدث وكيع بهذا بمكة، اجتمعت قريش، وأرادوا صلب وكيع، ونصبوا خشبة لصلبه، فجاء سفيان بن عيينة، فقال لهم: الله الله ! هذا فقيه أهل العراق، وابن فقيهه، وهذا حديث معروف. قال سفيان: ولم أكن سمعته إلا أني أردت تخليص وكيع. قال علي بن خشرم: سمعت الحديث من وكيع، بعدما أرادوا صلبه، فتعجبت من جسارته، وأخبرت أن وكيعا احتج، فقال: إن عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم عمر، قالوا: لم يمت رسول الله. فأراد الله أن يريهم آية الموت. رواها أحمد بن محمد بن علي بن رزين الباشاني قال: حدثنا علي ابن خشرم. وروى الحديث عن وكيع: قتيبة بن سعيد فهذه زلة عالم، فما لوكيع ولرواية هذا الخبر المنكر المنقطع الاسناد ! كادت نفسه أن تذهب غلطا، والقائمون عليه معذورون، بل مأجورون |
|
شاهد الخبر المنكر الذي رواه وكيع وكيف أن سفيان عيينة كذب من أجل تخليصه من الصلب! |
|
الوقفة السادسة: |
![]() |
نتوقف مع
إثنين من كبار رواة البكرية ألا وهما حفص بن
غياث وأبو بكر بن أبي شيبة أما أبو بكر بن أبي شيبة فهو شيخ البخاري ومسلم ورويا عنه بلا واسطة، وأما حفص بن غياث فهو من رجال البخاري ومسلم ورويا عنه بواسطة.. هذان الروايان الكبيران عند الطائفة البكرية فاسقان ولا يجوز أن يقال عن رواية يقع في سندها أحد هذان الفاسقان رواية صحيحة لأنهم عرفوا الحديث الصحيح: الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذاً ولا معللاً. الباعثُ الحثيث - تعريف الحديث الصحيح. وعرفوا العدل بـ " مَنْ (( ما )) لهُ مَلَكَةٌ تَحْمِلُهُ على مُلازمةِ التَّقوى والمُروءةِ . " نزهة النظر لابن حجر. ومعلوم أن الفسق ليس من تقوى الله بشيء. أما سبب كونهما فاسقان فهو لما نقله الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الشاذ جنسياً يحيى بن أكثم أن هذين الملعونين كانا يشربان النبيذ الذي كثيره يُسكر بل كانا يشربان النبيذ الذي ليس فقط كثيره يُسكر بل والقليل منه.. أي كانا يشربان المسكر. يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء - ج 12 - ص 7 - مؤسسة الرسالة - ترجمة يحيى بن أكثم: "قال علي بن خشرم: أخبرني يحيى قال: صرت إلى حفص بن غياث، فتعشينا عنده، فأتى بعس ، فشرب، وناول أبا بكر بن أبي شيبة، فشرب وناولني. قال: فقلت: أيسكر كثيره ؟ قال: إي والله، وقليله. فتركته" |
|
شاهد الوثيقة من سير أعلام النبلاء التي تثبت أن حفص بن غياث وأبا بكر بن أبي شيبة
كانا يشربان النبيذ الذي كثيره وقليله يُسكر |
|
الوقفة السابعة: |
![]() |
نقف مع أحد أكبر رواة الطائفة
البكرية وحفاظها على الإطلاق ألا وهو سليمان الأعمش الذي من هو رجال البخاري
ومسلم والأربعة وله روايات كثيرة جداً في كتب القوم وعلى رأسها صحيح البخاري،
وصحيح مُسلم. هذا الراوي اعترف وهو على فراش الموت بأنه وضع مع مجموعة من الرواة أحاديثاً في عثمان بن عفان.. ولا يجوز العمل وقبول رواية من يضع الحديث .. لم يضع حديثاً واحداً، بل وضع أحاديثاً في عثمان بن عفان. يقول الجوزجاني في كتابه أحوال الرجال - مؤسسة الرسالة - ص 192: 352 حدثني أحمد بن فضالة وإبراهيم بن خالد عن مسلم بن إبراهيم عن حماد بن زيد قال قال الأعمش حين حضرته الوفاة أستغفر الله وأتوب إليه من أحاديث وضعناها في عثمان |
|
شاهد وثيقة اعتراف الأعمش بأنه وضع أحاديثاً في عثمان بن عفان. |
|
الوقفة الثامنة: |
![]() |
ابن عبد
البر يقول ما مضمونه أنه لا يوجد عندنا حديث صحيح إلا ما أخرجه البُخاري ومسلم،
ولا يوجد لحديث أعرض البخاري ومسلم طريقاً صحيحة، وإن وجد فهي معلولة، ويقول
أيضاً معلقاً على حديث: "وهذا الأصل لم يخرج البخاري ومسلم شيئاً منه
وحسبك بذلك ضعفا". هذا ما نقله الناصبي الوهابي مقبل الوادعي عن ابن عبد البر في مقدمته على تعليقاته على مستدرك الحاكم. ج1 - ص 13 - طبعةُ دار الحرمين. وكفى بها شهادة من ابن عبد البر بعدم وجود حديث صحيح إلا ما أخرجه البخاري ومسلم، فالآن إن أسقطنا أحاديث عائشة التي كذبت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة كما في حديث المغافير وكما في حديث خروجها متجسسة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم للبقيع ، حيث إنها رجعت مسرعة للبيت حينما شعرت أن رسول الله صلى الله عليه وآله همّ بالرجوع، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله قال لها : ما لك يا عائش حشيا رابية؟ فقالت له: "لا شيء" مع أن المفروض أن تقول له أنا أتنفس بسرعة (حشيا رابية) لأني ركضت للبيت حينما شعرت أنك تريد الرجوع وكنت قد خرجت بدون إذنك أتجسس عليك بكل سفالة وحقارة وقلة دين. روى ذلك مسلم في صحيحه رقم الحديث 974. وإن أسقطنا أحاديث أبي هريرة الذي كذبته عائشة كما في تاريخ ابن عساكر، وإن أسقطنا أحاديث وكيع الفاسق الذي كان يشرب النبيذ الذي كثيره يسكر، وإن أسقطنا أحاديث الأعمش الذي اعترف بوضعه أحاديثاً في عثمان، وإن أسقطنا أحاديث سفيان بن عيينة الذي كذب وخلّص وكيع من الصلب حين روى خبراً منكراً فيه ذم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإن أسقطنا أحاديث حفص بن غياث وأبي بكر بن أبي شيبة اللذين كانا يشربان النبيذ الذي قليله يُسكر كما روى الذهبي في سير أعلام النبلاء ترجمة يحيى بن أكثم؛ فحينها ربما لن تسلم إلا أحاديث قليلة جداً في كتب حديث البكرية لا يمكن معها معرفة كثير من الأحكام والسنن. |
|
شاهد وثيقة اعتراف ابن عبد البر بعدم وجود روايات صحيحة إلا ما رواه البخاري ومسلم مضموناً
|
|
الوقفة التاسعة: |
![]() |
التزموا بأن المدلس إذا عنعن
فلا يقبل حديثه إن لم يصرح بالتحديث. الحديث المعنعن هو: فلان عن فلان. يقول ابن حجر في نزهة النظر صفحة 20: وحُكْمُ مَن ثبتَ (13) عنهُ التَّدليسُ إِذا (14) كانَ عَدْلاً أَنْ لا يُقْبَلَ منهُ إِلاَّ ما صرَّحَ فيهِ بالتَّحديثِ على الأصحِّ . إذا كان الحديث فيه مدلساً وقد عنعن وكان الحديث في إثبات فضيلة لأهل البيت عليهم السلام، نجدهم يقدحون به لأجل المدلس، ولكنهم في نفس الوقت يتغاضون عن عنعنة الأعمش الواردة في صحيح البخاري، وصحيح مسلم وغيرهما من الكتب. روى البخاري في صحيحه: 5950 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ مُسْلِمٍ قَالَ كُنَّا مَعَ مَسْرُوقٍ فِى دَارِ يَسَارِ بْنِ نُمَيْرٍ ، فَرَأَى فِى صُفَّتِهِ تَمَاثِيلَ فَقَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ » شاهدوا عنعنة الأعمش (حدثنا الأعمش عن مسلم) ومع ذلك يعملون بهذا الحديث ولا يضعفونه، ولكن لو كان الحديث فيه منقبة لعلي عليه السلام لسارعوا لتضعيفه والتبجح بذلك. طبعاً هذا يدل بشكل واضح أنه لا يوجد قواعد ثابتة في الدين البكري وإنما هي أهواء تتبع. |
|
تصميم سلطان القلوب 2012